Monday 8 January 2018

فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم

فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم


احمدوا الرب ادعوا باسمه – وعرفوا بين الامم باعماله – غنوا ورنموا له وانشدوا بكل عجائبه – إفتخر باسمه القدوس – ولتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب – اطلبوا الرب وقدرته والتمسوا وجهه دائما اذكروا عجائبة التى صنع وايائه واحكام فمه – يا ذرية ابراهيم عبده ويا بنى يعقوب مختاريه – الرب هو الهنا واحكامه فى كل الارض  - يذكر الى الابد عهده – الكلام الذى اوصى به الى الف جيل – العهد الذى قطعه مع ابراهيم والقسم الذى اقسمه لاسحق –والذى جعل فريضة ليعقوب ولاسرائيل عهدا ابديا – قائلا لك اعطى ارض كنعان حصة ميراثكم – اذ كانوا عددا قليلا يحصى وغرباء فيها – ذهبوا من امه الى امه من مملكة الى شعب اخر – فلم يدع انسانا يظلمهم – بل وبخ ملوكا من اجلهم – قائلا لا تمسوا مسحائى , ولا تسئوا  الى انبيائى – دعا بالجوع على الارض واباد مصادر الخبز كلها – ارسل امامهم رجلا يوسف الذى بيع للعبودية – حبسوا رجلية بالقيود وادخلوا عنقة فى الحديد – الى ان تتم نبوءتة وتمحه كلمة الرب – أرسل الملك فحل قيوده وسلطان الشعوب فاطلقة – اقامة سيدا على بيتة وسلطه على كل ملكه – ليؤدب رؤساءه حسب ارادته ويعلم مشايخه حكمة – فجاء  اسرائيل الى مصر ويعقوب تغرب فى ارض حام – فنمى شعبه كثيرا جدا وجعله اقوى من اعدائه – لكنه حول قلوب المصريين فابغضوا شعبه ومكروا على عبيد – فارسل موسى عبده وهرون الذى اختاره – فصنع بينهم الايات التى ذكرها والعجائب فى ارض حام – ارسل الظلمة فاظلمت الارض ولم يعصوا كلامه – حول مياههم الى دماء واهلك اسماكهم افاضت ارضهم ضفادع – حتى فى مخادع ملوكهم – امر فجاء الزباب والبعوض فى كل تخومهم – جعل امطارهم بردا ونارا ملتهبه فى ارضهم ضرب كرومهم وتينهم وكسر كل اشجار ارضهم – امر فجاء الجراد وجنادب بلا عدو يحصى فاكل كل عشب فى بلادهم – واكل اثمار ارضهم – قتل كل بكر فى ارضهم واوائل كل قوتهم – فاخرجهم بغضبه وذهب ولم يسقط من اسباطهم واحد – فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم – بسط سحابا سترا لهم ونارا فى الليل لتضئ امامهم – سألوا فاتاهم بالسلوى وخبز من السماء اشبعهم – شق الصخرة فانفجرت المياة وجرت فى القفار انهارا – لانه ذكر كلمة قدسه مع ابراهيم عبده – فاخرج شعبة بالسرور ومختاريه بالترنم – اعطاهم اراضى الامم فورثوا تعب الشعوب – لكى يحفظوا فرائضه ويطيعوا شرائعه – هللويا .

0 التعليقات:

Post a Comment