Monday 8 January 2018

اليك يارب صرخت فى حزنى – فاستجبت الى

اليك يارب صرخت فى حزنى – فاستجبت الى


اليك يارب صرخت فى حزنى – فاستجبت الى – يا رب  نـــجى نفسى من الشفاة الظالمة ومن اللسان الغاش – ماذا تعطى وماذا يذاد لك ايها اللسان الغاش – غير سهام جبار مسنونه متقده بجمر نار – ويلى لغربتى فى ماشك – لسكن فى خيام قيدار – طويلا سكنت نفسى فى الغربه – مع الذين يبغضون السلام – كنت صاحب سلام وحين كنت ادعوهم للسلام – كانوا يقاتلونى باطلا- هللويا .

رفعت عينى الى الجبال من حيث ياتى عونى

رفعت عينى الى الجبال من حيث ياتى عونى


رفعت عينى الى الجبال من حيث ياتى عونى – معونتى من عند الرب صانع السموات والارض – لايسلم رجلك للذلل – لا ينعس حافظك – هوذا لا ينعس ولا ينام حارس اسرائل – الرب يحفظك – الرب ظل عن يمينك – فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل – الرب يحفظك من كل شر – الرب يحفظ نفسك – الرب يحفظ دخولك وخروجك من الان والى الابد – هللويا 

احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته

احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته



هللويا – احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته – من يتكلم بجبروت الرب من يخبر بكل تسابيحه – طوبى للحافظين الحق والصانعين البر فى كل حين – اذكرنى يا رب برضاك على شعبك وتعهدنى بخلاصك – لارى خير مختاريك وافرح بفرح أمتك وافتخر مع ميراثك – أخطانا مع ابائنا اسأنا واذنبنا – واباؤنا فى مصر لم يفهموا عجائبك ولم يذكروا كثرة مراحمك – بل تمردوا على الرب العلى هناك عند البحر الاحمر – فخلصهم من اجل اسمة ليعرف بجبروته – وانتهر بحر سوف فيبس – وسيرهم فى الغمار كما فى القفار – وخلصهم من يد المبغضين وفداهم من يد الاعداء – وغطت المياه مضايقيهم وواحد منهم لم يبقى – فامنوا بكلامه وانشدوا بتسبيحه – وسرعان ما نسوا اعماله ولم ينتظروا مشورته – بل اشتهوا شهوة فى البرية – وجربوا الله فى القفر – فاعطاهم سؤلهم واشبعهم حتى التخمه – حسدوا موسى فى المحلة وهارون قديس الرب – فانفتحت الارض وابتلعت داثان وأطبقت على جماعة ابيرام – واشتعلت نار فى جماعتهم فأحرق اللهيب الاشرار – صنعوا عجلا فى حوريب وسجدوا لتمثال مسبوك – فأبدلوا مجد الله بمثال ثور اكل عشب – نسوا الله مخلصهم الصانع عظائم فى مصر – وعجائب فى ارض حام ومخاوف على بحر سوف – فأراد الله ان يبيدهم لولا موسى مختاره – وقف بالانسحاق قدامه – ليصرف غضبة عن اهلاكهم – ثم رفضوا الارض الشهية ولم يؤمنوا بكلمتة – بل تذمروا فى خيامهم – ولم يسمعوا لصوت الرب – فرفع يده عليهم ليسقطهم فى البرية – ويسقط نسلهم بين الامم ويبددهم فى الارض – فتعلقوا ببعل فغور واكلوا ذبائح الموتى – واغاظوه باعمالهم فانتشر بينهم الوبأ – فوقف فينحاس ودان فامتنع الوبا – فحسب لة ذلك برا الى جيل فجيل الى الابد – ثم أغضبوا الرب على ماء مريبة – حتى تأذى موسى بسببهم – لانهم امروا روحه حتى فرط بشفتيه – لم يستأصلوا الامم الذين قال لهم الرب عنهم – بل اختلطوا بالامم وتعلموا اعمالهم – وعبدوا اصنامهم فصارت لهم فخا – وذبحوا بنيهم وبناتهم للاوثان – واهرقوا دما ذكيا دم بنيهم وبناتهم – الذين ذبحوهم لاصنام كنعان وتدنست الارض بالدماء – وتنجسوا باعمالهم وزنوا بافعالهم – فحمى غضب الرب على شعبه ورذل ميراثه – واسلمهم الى ايدى الامم وتسلط عليهم مبغضوهم وضايقهم اعداؤهم فذلوا تحت أيدهم – مرات كثيرة انقذهم – اما هم فعصوه بمشورتهم وانحطوا باثامهم – فنظر الى ضيقهم اذ سمع صراخهم – وذكر لهم عهده وندم حسب كثرة رحمته – واعطاهم نعمة قدام كل الذين سبوهم – خلصنا ايها الرب واجمعنا من بين الامم – لنحمد اسم قدسك ونتفاخر بتسبيحك – مبارك الرب اله اسرائيل من الازل والى الابد – ويقول كل الشعب أمين – هللويا .

فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم

فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم


احمدوا الرب ادعوا باسمه – وعرفوا بين الامم باعماله – غنوا ورنموا له وانشدوا بكل عجائبه – إفتخر باسمه القدوس – ولتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب – اطلبوا الرب وقدرته والتمسوا وجهه دائما اذكروا عجائبة التى صنع وايائه واحكام فمه – يا ذرية ابراهيم عبده ويا بنى يعقوب مختاريه – الرب هو الهنا واحكامه فى كل الارض  - يذكر الى الابد عهده – الكلام الذى اوصى به الى الف جيل – العهد الذى قطعه مع ابراهيم والقسم الذى اقسمه لاسحق –والذى جعل فريضة ليعقوب ولاسرائيل عهدا ابديا – قائلا لك اعطى ارض كنعان حصة ميراثكم – اذ كانوا عددا قليلا يحصى وغرباء فيها – ذهبوا من امه الى امه من مملكة الى شعب اخر – فلم يدع انسانا يظلمهم – بل وبخ ملوكا من اجلهم – قائلا لا تمسوا مسحائى , ولا تسئوا  الى انبيائى – دعا بالجوع على الارض واباد مصادر الخبز كلها – ارسل امامهم رجلا يوسف الذى بيع للعبودية – حبسوا رجلية بالقيود وادخلوا عنقة فى الحديد – الى ان تتم نبوءتة وتمحه كلمة الرب – أرسل الملك فحل قيوده وسلطان الشعوب فاطلقة – اقامة سيدا على بيتة وسلطه على كل ملكه – ليؤدب رؤساءه حسب ارادته ويعلم مشايخه حكمة – فجاء  اسرائيل الى مصر ويعقوب تغرب فى ارض حام – فنمى شعبه كثيرا جدا وجعله اقوى من اعدائه – لكنه حول قلوب المصريين فابغضوا شعبه ومكروا على عبيد – فارسل موسى عبده وهرون الذى اختاره – فصنع بينهم الايات التى ذكرها والعجائب فى ارض حام – ارسل الظلمة فاظلمت الارض ولم يعصوا كلامه – حول مياههم الى دماء واهلك اسماكهم افاضت ارضهم ضفادع – حتى فى مخادع ملوكهم – امر فجاء الزباب والبعوض فى كل تخومهم – جعل امطارهم بردا ونارا ملتهبه فى ارضهم ضرب كرومهم وتينهم وكسر كل اشجار ارضهم – امر فجاء الجراد وجنادب بلا عدو يحصى فاكل كل عشب فى بلادهم – واكل اثمار ارضهم – قتل كل بكر فى ارضهم واوائل كل قوتهم – فاخرجهم بغضبه وذهب ولم يسقط من اسباطهم واحد – فرحت مصر بخروجهم لان رعبهم سقط عليهم – بسط سحابا سترا لهم ونارا فى الليل لتضئ امامهم – سألوا فاتاهم بالسلوى وخبز من السماء اشبعهم – شق الصخرة فانفجرت المياة وجرت فى القفار انهارا – لانه ذكر كلمة قدسه مع ابراهيم عبده – فاخرج شعبة بالسرور ومختاريه بالترنم – اعطاهم اراضى الامم فورثوا تعب الشعوب – لكى يحفظوا فرائضه ويطيعوا شرائعه – هللويا .