Friday 15 April 2016

أنت و الآخر You and the other

أنت و الآخر ..

أنت و الآخر ..


أنت تختلف عن الآخر وهو  يختلف عنك .. فكن ذاتك و لا تحاول أن تقلّد شخصية الآخر ..
كن ذاتك بدون أقنعة .. و بدون خوف .. و بدون تقليد اعمى لشخصيه الاخر
وخذ منه كل ما من شأنه يجعلك تنمو وترتفع .

تامل الزهور من حولك ..البعض باللون الاحمر والاخر باللون الاصفر والابيض والبرتقالى و.... الوان عديده تتميز بها كل زهره عن الاخرى ... فتامل معى ماذا لو اخذت من كل زهره ورقه ملونه لتكون صوره لزهره ما  ... سوف ترى هذه الزهره المتعدده الالوان لا جمال فيها لانها مشتته بين هذا وهذه .... فكذا نحن غير محبب ان نقلد شخصيه الاخر تقليد اعمى ... كن ذاتك ولا تكن الاخر ...
أنت مع الآخر ..
كن اجتماعياً ، وطد علاقتك مع الآخر في العلم والعمل  ,وفي الدين والخدمة ، وفي الصداقة والحب و المشاركة الوجدانية ، لكي تبني معه حضارة الحب .

أنت لست فوق الآخر ..
لأنه إنسان مثلك .. لذلك حاول أن تتنافس في تقدير الآخر أكثر من تقديرك لنفسك .. أترك الآخر يشق طريقه لكي ينجح وينمو و يتفوّق . ولا تكن معرقل له , ولا تكن سبب عثره له , او سبب فى تحبيط طموحاته .

لا تكن أبداً ضد الآخر ..
مهما كانت الظروف ومهما اختلفت معه في الرأي والمعاملة ، لأنك إنسان مثله ، لك حدودك وله عيوبه . وإن لم تستطع أن تحبه وتنسجم معه صلي من أجله واحترمه ., فكما قيل " أختلف معك كل الاختلاف ... ولكن مستعد ان أضحى بحياتى من أجل ان تقول رائيك بحريه " .


أنت و الآخر ..


وأخيراً أنت من أجل الآخر ..
خلقك الله فى احسن تقويم . أنت وهو تسعيان من أجل هدف واحد في هذه الأرض وفي الآخرة .. فاعمل من أجله ومن أجل خير الآخرين ، حتى تبني معه مستقبلاً أفضل.
يا عزيزى ، يجب أن تكون أستاذاً في الروح الإنسانية ، فتتغير أنت و الاخر  ... فكما قال السيد المسيح  " ... ليروا أعمالكم الحسنه فيمجدوا أباكم الذى فى السماوات "


فهل أجد لديك المزيد من الأفكار المتعلقة بهذا الشأن؟ قم بإثراء النقاش في التعليقات