Friday 25 March 2016

أعتــــــــــــــذر

أعتــــذر

 أعتــــــــــــــذر
ü       لأن علاقتي مع زملائي لم تجعلني أشكّل معهم فريقاً متوافقاً للنجاح معا، لان نجاح فريق العمل يعنى نجاحى.
ü       لأن علاقتي مع الناس لم تدعني أتحمّل معهم المسئولية المشتركة.
ü       لأني لم أهتم بالأشخاص أكثر من شئون المكان نفسه. ( فالعمل لن يعتنى بى فى وقت مرضى وضعفى , ولكن اصدقاء العمل ).
ü       لأني لم أهتم بالخير العام أكثر من خيري الشخصي.
ü       لأني لم أساعد رعيّتي على خلق روح عائلية يسودها الحب, والموده .
ü       لأني لم أقم بعملي الموكل إليَّ بأمانة كامله .
ü       لأني لم أشعر باحتياج الآخرين , وإن احسست باحتياجهم , لم أساعدهم بما ينبغى على فعله .
ü       لأني لم أقبل الآخر كما هو, بل حاولت تغييره  ليكون كما اريد , وفشلت .
ü       لأني لم أستطع أن أتحمّل شقاء وطباع وانفعال الآخرين.
ü       لأني لم أر في الأخوة الضعفاء والبسطاء  الذين اتعامل معهم وجه المسيح.
ü       لأني لم أساعد أخي الضعيف ليصلح من نفسه بلباقة وحب.بل هاجمته بقسوه علنيه امام الاخريين .

ü       أعتذر!!!

ü       فقد عزمتُ أن أكون ورقة بيضاء،
ü       كي تكتب عليها كل ما تشاء،
ü       يا رب، امنحني قلباً نقيا جديداً  راضياً،

ü       واجعل حياتي ربيعاً مشرقاً يتنسم الاخرون السلام و المحبه 
فيه.